Examine This Report on المدير المتسلط



هو الذي يتدخل في كل شاردة وواردة خلال العملية الإدارية. ولا يؤمن بنظرية اللامركزية في العمل بل يعتبرها نوعًا من الإهمال وعدم تحمل المسؤولية. يريد أن تؤدى الأعمال حسب رؤيته الشخصية سواء كانت هذه الأعمال صغيرة أو كبيرة. يعمل وقتًا أطول لملاحقة جميع الأوراق والبت فيها. ويحاول أن يجعل مكتبه خاليًا من الأوراق لإتاحة الفرصة للأوراق التي في طريقها إليه من بقية الموظفين. يطلب من موظفيه أن يضعوه دائمًا في الصورة. ولا يتردد في لومهم أو توبيخهم متى ما نما إلى علمه أنهم حجبوا عنه معلومة. لا يفوض صلاحياته لكائن من كان بل يريد أن يأخذ صلاحيات غيره سواء رضوا أم أبوا. يحب العمل بإفراط ويكره أخذ الإجازات حتى أنه يرى أن إجازة نهاية الأسبوع طويلة ويرغب أن تكون يومًا بدلاً من يومين. وإذا ذهب في مهمة خارج البلاد أو قدر أنه أخطأ وأخذ إجازة ليست طويلة فإنه يضع خطًا هاتفيًا ساخنًا بينه وبين موظفيه، حيث إنه مؤمن بنظرية الإدارة عن بعد. لذا تجده يعطي التوجيهات ويسدي التعليمات ويتخذ القرارات وكأنه يمارس مهامه الوظيفية في مكتبه العامر. يضع هذا المدير خطوطًا حمراء لبعض الأعمال التي يجب ألا يبت فيها خلال غيابه وإذا تجرأ أحدهم وتصرف فإن هذا الموظف قد وضع أول مسمار في نعشه الوظيفي لأن هذا المدير سوف يتخذ ضده جميع الأساليب والطرق الممكنة لتهميشه أو تطفيشه. أما مواقف هذا المدير مع موظفيه فهي متدنية فلا يريدهم أن يكونوا نسخة منه لاعتقاده بأن هذا شرف لا يستحقونه.

-          عنيد لأقصي درجة، متمسك بآرائه دائما يراها على صواب، ولا يستمع لآراء الأخرين.

لغة الجسد في العمل: دليل سريع لترك انطباع قوي هل تساءلت يومًا لماذا لا تحصل على الترقية التي تستحقها، رغم امتلاك المؤهلات والكفاءات اللازمة؟ هل تشعر أن هناك شيئًا ما… ٨

مع المسئول عند التعرض لموقف سيئ أفضل الانسحاب وأخسر الوظيفة! ...

كيف تحافظ على توازنك النفسي في بيئة عمل مرهقة؟ ٣ نوفمبر ٢٠٢٤

ربما تتعامل مع مدير مغرور يعتقد أنه يعرف كل شيء، أو مدير متردد في اتخاذ القرارات، أو صارم للغاية في التعامل مع قراراته، أو شخص يبعث رسائل متضاربة، أو مدير محدود الذكاء، أو خارق الذكاء، أيضا قد تكون تتعامل مع مدير جديد لا تعرف الكثير عنه، أو مدير تتعامل معه عن بعد وليس بشكل مباشر، أو مدير لا يحبك لأسباب شخصية أو حتى بلا سبب، وبالطبع التعامل مع كل شخصية يحتاج أساليب مختلفة.

هو الذي قدراته ومهاراته الشخصية متدنية. لا يملك المعلومات الكافية ولم يكتسب المهارات اللازمة. لا يستطيع أن يطور أساليب العمل ولا يملك أن يبسط إجراءاته. كما لا يستطيع أن يتخذ قرارات مهمة أو يحل مشكلات مزمنة. تعرف عند مناقشته في أي موضوع أنه يعيش في واد والعمل والآخرين في واد آخر. من صفات هذا المدير أنه ينطبق عليه كثير من الأمثال والحكم المتداولة على ألسن الناس مثل (فاقد الشيء لا يعطيه) وغيرها. وبالرغم من أنه يقبع على رأس العمل وسنامه إلا أنه لا يعرف عنه شيئا. يرى العمل بعيونه لكن لا يدركه بحواسه. إنه يمثل حالة ميئوسا منها لا ينفع معه العلاج ولا يفيد معه الترميم والحل الوحيد والناجح لهذا المدير هو إعفاؤه من منصبه بناء على طلبه. لقد أبدع مؤلفا كتاب القيم التنظيمية الذي نشره معهد الإدارة العامة بالرياض حيث جاء به: (إن بعض الأشخاص يصبحون مديرين والسبب الوحيد في ذلك أنهم لا يصلحون أن يكونوا كذلك). إنه مدير آيل للسقوط بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى حتى أنك تصاب بالحسرة والمرارة عندما ترى أن المسؤولية تمنح لشخص مثل هذا ليس حسدًا أو غيرة لكن ترحمًا على المصلحة العامة.

أي وقت تقضيه خلال ساعات العمل (أو حتى بعد ساعات العمل) ولا يزيد من قدرتك على تحقيق النتائج وتقدمك نحو النتائج النهائية يجب تجنبه بأي ثمن.

دائما يسعى المدير المتسلط للتفريق بين الموظفين في المؤسسة عملا بمبدأ فرق تسد، ولكن عليك أن لا تنساق لهذه الأمور وأن تحافظ على علاقات طبيعة مع الزملاء مبنية على الاحترام المتبادل، وتقديم المساعدة والعون والمشورة إذا طلب منك، وحاول أن تحافظ على روح الدعابة والمرح في المكان.

ارتفاع معدلات التغيب: قد يلجأ الموظفون إلى التغيب عن العمل لتجنب التعامل مع المدير المتسلط وحماية أنفسهم من الأذى النفسي الذي يُسببه.

فمثلاً تقديم الاقتراحات الصحيحة وإن قوبلت بالرفض أو الانتقاد في بداية الأمر. إلا أنها مع مرور الوقت تعمل على نقل الشخص إلى الدائرة المقربة من هذا المدير.

كف عن المناقشة، فلا يوجد أي فائدة من النقاش حول المشاكل مع هذا النوع من المديرين، فيمكن إستغلال هذا الوقت والمجهود في أشياء أكثر نفعاً، وحاول أن تظهر الموافقة على ما يُقال مع الحديث بصيغة الجماعة وأنكم تعملون لهدف واحد دائماً

قبل ٣ سنوات تساعد التجارة الدولية على زيادة نسبة الدخل للدول , و.

أما مواقف هذا المدير مع موظفيه فهي غير مقنعة فهو دائمًا يضع الخطأ أو التقصير على الموظف في كل الحالات دون النظر إلى الأسباب والمسببات. ولكن في المقابل يكتفي باللوم ولا شيء غير اللوم، وقد تكون هذه هي أفضل صفة فيه. وباختصار شديد فإن هذا المدير يطبق نظرية السوق الشهيرة في التعامل مع موظفيه (العميل دائما على حق). ما هي الطريقة المناسبة للتعامل مع هذا المدير؟ وللإجابة عن هذا السؤال يمكن أن نستخدم عددا من الطرق والأساليب للتعامل مع هذا المدير منها: - اطلب منه التوجيهات قبل أداء المهمة. - أطلعه على إنجازاتك أولاً بأول. - كن مستعدًا نفسيًا لسماع اللوم وتقبله. - نون استفد من الحرية في الأداء في تطوير مهاراتك وقدراتك وأساليب عملك. المدير المتقلب

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *